يمكن..بقلمى..(صابر)

يمكن


اللى يحب مصر يزرع فيها ورده


كنت ماشيه فى يوم قابلته.. واتصادمنا ببعض..

وقعت حاجاتى من ايديا.. مال يشيل م الارض..

رفع عيونه واعتذر لى.. وقاللى آسف..

من جمالك نظرى خاننى.. ماكنت شايف..

ارتجفت..بقلب خايف..

ضاع كلامى..م الشفايف..

مد ايده يجيب حاجاتى ويناولنى..

وكل حاجه اخدها تسقط تانى منى..

ويناولنى..تانى تسقط..

تسيب ايديه قبل ماالحق..

واللى زود ف ارتباكى..

قاللى مالك ياملاكى..

كان فاكرنى م الغضب..

بارتجف.. ودا السبب..

بس لو بص ف عينيه..

مش ح يسال ع السبب..

كان ميلادى بينكتب..

شال حاجاتى ولما قام..

تاه على لسانى الكلام..

لا قلت اهلا..او سلام..

نسيت كمان الابتسام..

وكأنى ماعرفش الكلام..

كنت عايزه اشكره..

حتى اقدر اسأله..

لو يسيبنى امشى جنبه باقى عمرى اوّصله..

وابتدا يبعد ويمشى..

ليه وانا مش عارفه امشى..

حاسه رجلى اتحجرت..

كل حاجه اتغيرت..

كل مابيروح ويبعد روحى تبعد عن مكانى..

حاسه نفسى سيبت نفسى ومش ح اقابل نفسى تانى..

ليه قابلنى ليه وخدنى من حياتى ومن زمانى..

حط سهمه ليه فى قلبى صاب و راح منى ف ثوانى..

هوه مااتأثرش بيا..كنت لحظه من حياته..

بس انا قبلت الهديه..ح بقى حاجه ف ذكرياته..

ليه ماوقفش يشوف تاثيره..

ع اللى سابه ف ثانيه اسيره..

اللى خلاص خد روحه معاه..

مابقاش ينفع يعشق غيره..

فين راح اقابله والاقى دليله..

واجى قصاده وعمرى ارميله..

يمكن يرجع..يمكن يقبل..

نتقابل ويحن ضميره