أغلقت الزوجة الشابة هويدا عبدالحليم ـ 25 سنة ـ قلبها أمام الرحمة والحب وتحولت الي وحش لا يعرف الرحمة أو الرأفة وتخلصت من زوجها الشاب حسين ماهر عبدالحكم ـ 26 سنة ـ بطريقة وحشية قامت بوضع سم الفئران له داخل الطعام والشاي دون مبرر بحجة وجود خلافات مع أسرته. أجواء الحزن والألم مازالت تخيم علي منزل الأسرة المكلومة بالمنصورية، صرخات الزوج الشاب مازالت تدوي في أرجاء المكان تريد الانتقام من الزوجة الخائنة التي أنهت حياته كواليس تلك المأساة التي هزت قلوب الأهالي بالمنصورية يرويها الأب المكلوم ماهر عبدالحكم والد المجني عليه. الأب حتي الآن في حالة ذهول غير مصدق ما حدث لابنه الذي ضاع منه في لحظة غدر من الزوجة القاتلة. فصول تلك الجريمة البشعة التي وقعت داخل منزل ريفي بسيط تحولت فيه الفرحة والابتسامة الي صراخ وعويل وبكاء، وبصوت مخنوق تحدث الأب قائلا لـ»الوفد الأسبوعي«: منذ 7 أشهر تزوج ابني المجني عليه حسين من المتهمة هويدا وتم الزفاف ولم يكن هناك اي مشاكل وبعد مرور فترة من الوقت بدأت زوجة ابني في اختلاق المشاكل مع باقي افراد الاسرة وكنت اقوم بمعاملتها معاملة طيبة بالاضافة انني قمت بتخصيص شقة خاصة لها في الطابق الثالث وقمت بتأثيثها ولكن الزوجة لم تكن راضية عن المعيشة وكانت دائمة الخلاف والمشاكل مع الأسرة دون سبب وفي أحد الأيام طلبت منها الذهاب لتوقيع الكشف الطبي عند طبيب امراض النساء حتي يرزقه الله بمولود يحمل اسم العائلة من بعدي وبعد مرور فترة من توقيع الكشف وإجراء الفحوصات فوجئنا بالحمل وكانت الأسرة في سعادة غامرة لهذا الحمل وكانت كل طلباتها مجابة وكنت أقوم بمعاملتها مثل ابنتي ولكن حالها تغير مرة أخري وبدأت تختلق المشاكل من جديد وفي أحد الأيام فوجئت بها تخرج من باب المنزل متوجهة الي السنترال وقامت بالاتصال بأحد الأشخاص وتوجهت أنا الي السنترال وقمت بأخذ الأرقام التي اتصلت بها ولكن لكثرة المكالمات لم أتحصل عليه. وعند مواجهتها انكرت وطلبت منها عدم الخروج من المنزل مرة أخري وقمت بشراء هاتف محمول لها ووجدتها تتحدث أيضا الي أحد الأشخاص وبعدها أخذت منها الهاتف والخط وتم التستر علي الأمر، وكنت أقوم بالتدخل بين ابني وزوجته عند حدوث أي مشاكل بينهما. كيس اسم فجر الأب والد الضحية مفاجأة جديدة في الواقعة قائلا: طلبت قبل ارتكاب الجريمة بعدة أيام الزوجة القاتلة من ابني شراء كيس سم فئران بحجة أن هناك فئراناً بالمنزل وبالفعل قام بشراء السم لم يكن يدري أن هذا السم له يبكي الأب لحظات وتنهمر دموعه ويتذكر صورة ابنه التي لا تفارق خياله ويستكمل حديثه: ابني كان يحبها وكان صبورا عليها لم يشك لي من معاملتها السيئة جدا أبدا وقبل ارتكابها الجريمة قامت بفتح المروحة عليه أثناء النوم حتي يصاب بالبرد وذلك تدبيراً منها لقتله بالسم حتي لا يشك فيها أحد وفي ليلة الحادث عقب صلاة المغرب تناولنا طعام العشاء ما عدا حسين جاء متأخراً من الخارج وطلب من زوجته اعداد الطعام وعقب تناوله الطعام شاهد التليفزيون وطلب منها إعاد كوب شاي وبعد تناوله شعر حسين بألم شديد ومغص وبدأ في نوبة صراخ قمت بعدها بالاتصال بالإسعاف ونقله الي مستشفي أوسيم العام وتم اعطاؤه حقنة ووقع عليه الكشف الطبي وتم عمل غسيل معدة وشفط السم من جسده وتحويله الي معهد السموم بالدمرداش وهناك لم يلق أي اهتمام وبعدها تم تحويلنا الي مستشفي القوات الجوية واستمر داخل العناية المركزة لمدة 20 ساعة حتي فارق الحياة وداخل المستشفي أكد الأطباء لي أن ابني تناول سماً »مبيد حشري«. يسكت الأب لحظات ويتذكر ابنه الذي انجبه بعد وفاة 6 أبناء ويعود للحديث مرة أخري أنا لم أشك لحظة واحدة في أن تكون زوجته هي مرتكب الجريمة وقمت بتحرير محضر بالواقعة وأن هناك شبهة جنائية ووجدنا كيس سم فئران وباقي به كمية قليلة وتم استجواب ابني محمود شقيق الضحية حول الجريمة وقال: عقب تناول شقيقي حسين لطعام العشاء أحضرت له زوجته كوب شاي لونه مختلف وبعدها دخل في حالة صراخ وألم شديد وتم إلقاء القبض عليها وانهارت واعترفت بقتله دون رحمة وقتلت فرحتنا بابنه القادم الذي سيولد مشتتاً ويتيماً والدته قتلت والده وامه ستسجن ويولد في السجن. ويضيف الأب المكلوم انه عثر علي ارقام هواتف محمولة تم تسليمها للنيابة العامة لأشخاص تعرفهم ربما يكونوا دفعوها لارتكاب الجريمة البشعة في حق ابني وأخيرا طلب الأب اعدام الزوجة الخائنة التي أحرقت قلبه علي ابنه الشاب دون ذنب. وأمرت النيابة بحبس الزوجة 15 يوما
موضوع: لو عايزه تطلق فى داهيه 
02/03/09, 11:39 am
