بقاء الياسمين[center] ارسلت امي دات صباح نظره ذات معنى وقالت: اسمع ياولد احسست في صوتها برنه غريبه لم اسمع متلها سوى مرتين في حياتي كانت الاولى قبل نحو تلاتة عقود . يوم طلبت مني ان استيقظ فأستيقظت لأجد ابي قدمات وكانت التانيه يوم أخبرتني ان اختي المقيمه في بلد اخر قد احترقت ............... دق قلبي بخشيه: _نعم يا أمي. _اسمع ياولدي. لقد كبرت وأنا لا أريد أن اكون عبئا على أحد . يوم الجميس سأذهب إلى مكتب الشؤن الاجتماعيه سأسأل هناك إن كان بإمكانهم أن يرسلو من تقوم بمساعدتي حتى ابقى في هذا البيت إن لم أجد ذالك . سأطلب أن يأخدوني ألى ملخأ للعجزه تأميني الشخصي يغطي بكاليف مكوتي هناك لا أريد أن أضايق احد سأبقى هناك حتى أموت صمتت أمي وران صمت على الغرفه ..... أتراها أرادت أن تمتحن قدرتي على فراقها ؟ أم أرادت أن ترسل كتاب عتاب ألى أختي المقيمه في بلدة اخرى وتلك المقيمة بقربها وربما إلي وإلى زوجتي المتمرده وأخوي وروجتيهما سألت أمي :
_لماذا تقولين هذا اكلام......؟ فردت ......أنت تعرف انني قضيت عمري لا أحتاج إلى أحد وها هو المرض يهدمني ..........لاكنكي مريضه يا أمي ولست أول ولا اخر من يمرض ثم إن الله خلق الداء والدواء............. _أي دواء ياولدي واي طب الموت هو مصير كل انسان فهمت ما ارادت أن تقوله إلا أنني تغابيت شأني في متل هذه المواقف : _قلت اعطني يا أمي يومين أو ثلاثه حتى ارى مايمكن ان افعله فهزت امي رأسها علامة الموافقه .... مضيت خارجا من البيت لا أعرف إلى أين أتجه ولا ماذا أفعل سرت في الشارع كان حزين مددت يدي إلى شجيرة ياسمين استرحت على سور بيت الجيران .شعرت بأن الياسمين حزين . ترى سيأتي يوم ايها الناسمين ولا أراك .لولا وجود أمي في هذا البيت ما أتيت إلى هذا الحي وتصورت دمعه تهمي من عيني الياسمين وبغصه في حلقي إلى اين سأدهب تاركا هذا الياسمين ؟ وبي رغبه في ان يبقى الياسمين في ان ينشر رائحته الذكيه في البيت والحارة والبلدة ماذا بإمكاني ان افعل ؟ وإلى اين اذهب في هذا الصباح هل اذهب لأختي استجديها لتذهب لامي وترعاها كما راعتها ايام كنا صغار ؟ ام أذهب لزوجة اخي؟ ام لزوجتي مادا افعل وانا اعرف الاجوبه مسبقا أأبقى بأنتظار يوم الخميس؛ اعرف أن أمي أرادت أن تحضرني للحظه الأصعب في حياتي وإلا لماذا هي اختارتني من بين الجميع لتخبرني ؟ أعرف أنني اعز عليها وانها تعيش حتى هذا الوقت ولم تسأم تكاليف الحياة من اجلي انا طفلها ابن الخمسين هي لم تخفي احساسها عندما قالت لابنتي انها تحبني وانها لولا وجودي إلى جانبها لكانت ماتت مند فترة احقا أمي تريد ان تحضرني للحظه القاسيه المره ؟ ولما لا انها تحبني ولا تريد ان ترى دمعه في عيني وكم يؤلمها المي وكم هي رحيمه بي .... هي اذا تريد ان تكتشف مدى رغبتي في بقائها. كيف غاب هذا عن دهني المكدود ؟ كيف ما أغباني لماذا لم بخطرفي بالي هذه الخاطره فعلا أمي تريد ان تعرف مدى رغبتي . ان تمتحن قوة أرادبي . هل اوافق على أن تبتعد عني ؟ هل بأمكاني ان اعيش من دونها في تلك الحظه فقط عرفت إلى أين سأذهب الان وليس غدا سأدهب اليها هناك في بيتها وسأقول لها انتي لن تتحركي من هذا البيت ستبقين هنا مابقى من الياسمين . وانا وليس سواي من سيساعدك انا من سيكون إلى جانبك يا أحب الناس إلى روحي ويا أقربهم إلى قلبي