فساد النواب والقادة مقال عن احوال البلد ويارب يعجبكم

في الاونة
الاخيرة تردد على اسماعنا الكثير من قضايا الفساد المتعلقة برجال أعمال وضباط شرطة
ونواب من مجلسي الشعب والشورى ، حتى وبعض القضاة
من داخل مؤسسة القضاء التي كانت تعد علماً شامخاً يدل على النزاهة والعدل.

وكلما
استشرى الفساد وازداد يوماً بعد يوم ،كلما أظهر وأثبت العديد من أخطاء المنظومة
الحالية ،والتي نتج عنها تمكين مثل هؤلاء وأعطائهم ثقة الحكومة ووضعهم فى اماكن لا
يستحقونها.

فما يحدث
من مخالفات فى الانتخابات وشراء الاصوات وتزوير من بعض الجهات ،يكون الناتج الفعلى
له عبارة عن نواب فاسدون لا يمتون بأدنى صلة لتمثيل الشعب ، وانما يستظلون تحت قبة
البرلمان للتغطية على اعمالهم المشبوهة .

واقتصار
دخول الكليات السلطوية والقيادية على ابناء من يعتلى المناصب او على من يمتلك
المال فقط لا ينتج عنه سوى اجيال من القادة لايملكون انتماء للبلد ولا يقدمون له
شئ.

وللأسف كل
الشخصيات التي تتجسد فيها اوجة الفساد المختلفة مرتبطة بالحزب الحاكم ،وصاحب
الامكانيات الاقوى والاجدر على اختيار ممثلية فى البرلمان او ممثلية فى قيادات
شعبيه اخرى بطرق انسب من اى حزب او تيار سياسي آخر، لكن ها نحن نرى ، من قبل ممدوح
اسماعيل وقد اودى بحياة 1034 وايضاً هشام طلعت مصطفى والتي تشغل قضيته الوسائل
الاعلامية الان وغيرهم الكثير.

والكثير من
هذه العوامل تكون مدعاة لتفحل الفساد وتوغلة داخل كيان المجتمع المصري والنيل
منة،وتكون مرضاً ينخر فى اعمدة البلد الاساسية والتي بدونها يكون الوطن سهل
الاختراق من جانب كل القوى ، فالعالم الان يقبع تحت مجموعة من التحديات فى شتى
المجالات ،وان لم نتمكن من ايجاد قيادات ومنظومة وطنية فعلياً تعمل على الصالح
العام وتعمل على رفعة شأن الوطن فلن نستطيع ان نواكب العصر او نتماشى مع اى من
المستجدات التي تجوب العالم وانما سنكون مجرد طريق يعبر علية المنتفعين للوصول الى
مآربهم الضالة،وهو لم يستفيد من المارة سوى التصدع والتشقق

وان لم نتمكن من ايجاد قيادات ومنظومة وطنية فعلياً تعمل على الصالح
العام وتعمل على رفعة شأن الوطن فلن نستطيع ان نواكب العصر او نتماشى مع اى من
المستجدات التي تجوب العالم
رااااااااااااااااااااااااائع رااااااااااااااااااااااااااااااائع
تسلم الايادى
موضوع مميز جدا

زائر

ما نحن فيه نتاج الفكرة المصرية عن الزعيم الملهم الذى
وجد فى مصر منذ قيام الثورة..وورث هذا الألهام
حميع الزعماء بعده...ولا دور للمواطن العادى
يجلس متفرجا طوال الوقت

الحزبية إجهاض للدمقراطية
هذا ماأقوله للشعوب العربية

نادر