مدينة المنصورة
الدقهلية قلب من قلوب مصر
الاسم التاريخي لمحافظة الدقهلية :
من المعروف أن لكل شيء فى هذة الحياة سبب
فما هو السبب لتسمية محافظة الدقهلية بهذا الاسم
فسميت محافظة الدقهلية نسبة إلى قرية ( دقهلة )
التي تتبع ألان مركز الزرقا بمحافظة دمياط والتي كانت عاصمة إقليم الدقهلية
منذ العصر الاسلامى ثم انتقلت العاصمة إلى ( أشمون الرمان )مركز دكرنس حاليا
وفى العصر العثماني نقلت العاصمة إلى مدينة المنصورة عام 1527م.
محافظة الدقهلية جغرافيا :
تقع محافظة الدقهلية فى شمال شرق جمهورية مصر العربية وهى إحدى محافظات الوجه البحري الهامة .
ومحافظة الدقهلية يميزها شكل هندسي رائع وهو المثلث حيث نعتبر أن قاعدة المثلث فى الشمال وهو البحر الأبيض المتوسط متجها إلى محافظة دمياط أيضا وبحيرة المنزلة وراس هذا المثلث فى الجنوب.
ويحد محافظة الدقهلية من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب محافظتا الشرقية والقليوبية ومن الشرق محافظتا الشرقية وبورسعيد ويحدها من الغرب محافظتا كفر الشيخ والغربية.
أهمية موقع محافظة الدقهلية:
لمكانة محافظة الدقهلية وموقعها الممتاز مميزات هامة جدا أهمها
سهولة اتصالها بالقاهرة العاصمة والمحافظات الأخرى.
سهولة اتصالها بموانىء الجمهورية ( الإسكندرية , دمياط , بورسعيد , السويس )
وقوعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط ساهم فى وجود مصيف جمصة .
وجودها في وسط الدلتا وأطلق عليها عروس النيل أخصب أراضي مصر الزراعية.
محافظة الدقهلية تاريخيا :
كان لشعب الدقهلية عدة بطولات سجلها لهم التاريخ بحروف من نور ومن أهم هذة البطولات التي اعتبرها قليل من كثير من تاريخ شعب الدقهلية العظيم.
فى عهد الملك الكامل الايوبى جاءت إلى مصر حملة صليبية بقيادة جان دي برين عام 1218م ولكن الشعب المصري يتقدمهم شعب الدقهلية العظيم انتصروا على هذة الحملة وطردوها شر طردة
محافظة الدقهلية دائما وأبدا ذات التاريخ المشرف الناصع حيث تمكن شعب المنصورة العظيم الذي هو جزء من شعب مصر من صد الغزاة الصليبين فى 8 فبراير عام 1250م فى عهد الدولة الأيوبية هاجم الصليبيون مصر بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا ونزلوا فى دمياط ومنها اتجهوا جنوبا إلى المنصورة ولكن شعب المنصورة هزمهم وحاول الأعداء الهرب فتبعهم أهالي المنصورة فى ذلك الوقت وقبضوا على لويس التاسع وسجنوة فى دار ابن لقمان بالمنصورة ولم يفرج عنة الا فى 7 مايو من نفس العام 1250م بعد أن دفعت زوجته فدية كبيرة يقال أنها وزن الملك من الذهب الخالص.
قاوم شعب الدقهلية أيضا الحملة الفرنسية التي جاءت إلى مصر عام 1798م بقيادة نابليون بونابرت وقامت الثورات فى جميع مدن وقرى محافظة الدقهلية دفاعا عن الأرض إلى أن نصرهم الله سبحانه وتعالى على أعدائهم.
من ضمن السلسلة المشرفة لمحافظة الدقهلية فجدير بالذكر أن اذكر شهداء حربي 1967م, 1973م فانا من واقع عيشي بقرية من قرى محافظة الدقهلية وهى قرية شاوة التي أنجبت رمز من رموز ثورة يوليو العظيمة وهو الطيار عبد اللطيف البغدادي رحمة الله ويوجد بالقرية مدرسة عبد اللطيف البغدادي الابتدائية رافعة اسم واحدا ممن كان لهم الفضل فى تحرير مصر بفضل ثورة يوليو. وكذلك الشهيد البطل الطيار سعد محمد إسماعيل ابن شاوة الذي أيضا تتشرف مدرسة شاوة الإعدادية بحمل اسم هذا الشهيد العملاق فى عالم الشهداء.
الصناعة
تنتشر القلاع الصناعية فى كل مكان بالمحافظة وتشتهر بعدة صناعات عريقة ومتنوعة أهمها الأسمدة - الصناعات الكيماوية - الغزل والنسيج والملابس الجاهزة - هدرجة الزيوت والصابون - الخشب الحبيبى والراتنجات - ضرب الأرز - المطاحن - حليج الأقطان - الألبان - الطباعة والنشر فضلاً عن الصناعات الصغيرة والبيئية التي تمتد فى كل قرى وربوع المحافظة
الزراعة
تعتبر الدقهلية مزرعة مصر الأولى حيث تبلغ المساحة المنزرعة بها 642339 فداناً تمثل (8.3%) من المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية وتنتج (13%) من محصول القطن ؛ (19%) من محصول الأرز ؛ (10%) من محصول القمح ؛ (5%) من محصول الذرة الشامية كما حققت معدلات إنتاج عالية في المحاصيل الرئيسية تفوق المعدلات على مستوى الجمهورية
شخصيات بارزة
يلمع في سماء مصر كوكبة من أبناء الدقهلية كان لهم أثر فعال فى إثراء الحياة على أرض مصر نذكر منهم على سبيل المثال أبو التعليم في مصر على مبارك أستاذ الجيل احمد لطفي السيد رائد الرواية المصرية الدكتور محمد حسين هيكل رائد الصحافة الحديثة محمد التابعى شاعر الصخر محمود مختار شيخ المهندسين المهندس أحمد عبده الشرباصى كوكب الشرق أم كلثوم أمير اللحن رياض السنباطى رائد الفن الشعبى زكريا الحجاوى شاعر الجندول على محمود طه شاعر الحب كامل الشناوى إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فضيلة الإمام الأكبر جاد الحق شيخ الأزهر الشريف السابق والكاتب الكبير انيس منصور
اشهر المعالم السياحية وأماكن الترفية بمحافظة الدقهلية
محافظة الدقهلية من المحافظات التي تحتوى على مناطق أثرية ليست بالقليلة نذكر منها ما يلي
دار ابن لقمان بالمنصورة : حيث سجن لويس التاسع ملك فرنسا وبها متحف يضم صورا وأسلحة وملابس تحكى قمة الصراع بين الغزاة وصمود أهل مدينة المنصورة لهم.
قرية أشمون الرمان مركز دكرنس حاليا والتي كانت عاصمة الأسرة ( 26 ) أيام الفراعنة وعاصمة الدقهلية قبل المنصورة
تل بله : وهو قرب مدينة دكرنس أيضا ويرجع إلى العصرين اليوناني والروماني.
يوجد بقايا مدينة قديمة كانت تسمى ( منديس ) فى مدينة تمي الامديد حاليا يوجد بها أحجار ومقابر ترجع إلى عصر رمسيس الثاني.
تل المقدام هو بقايا قديمة أيضا ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني.
أهم ألاماكن الترفيهية فى محافظة الدقهلية وأقتصر على المدينة التي اتبعها وهى مدينة المنصورة
جزيرة الورد فى النيل كما يوجد أيضا نادى جزيرة الورد وهو نادى كبير لا يدخله إلا الأعضاء المشتركين به
قصر الثقافة وبه سينما ومسرح وهو من القصور الغنية بما تقدمة للجماهير من خدمات ثقافية.
حديقة الحيوان وهى حديقة هائلة وجميلة وتحتوى على أنواع ليست بالقليلة من الحيوانات
حديقة الهابى لاند وهى حديقة جميلة يقضى أهالي المنصورة فيها أوقات فراغهم ويوجد بها ألعاب ووسائل ترفيهية كثيرة .
وكذلك يوجد حدائق أخرى كثيرة مثل حديقة الخالدون وحديقة صباح الخير وحديقة الأطفال الفتى تمتلأ بجميع الألعاب الجميلة للأطفال وكذلك استاد المنصورة الرياضي.
نادي الحوار وهو من اكبر الاندية الرياضية المجهزة بكافه وسائل الترفيه
مراكز طبية
بالدقهلية مراكز طبية عالمية نفخر بها على مستوى العالم منها مركزغنيم للكلى والمسالك البولية - مركز طب وجراحة العيون - مركز جراحة الجهاز الهضمي - مستشفى الطوارئ .. كما أدخلت المراكز الطبية المتخصصة مثل مركز السكر ، ومركز الحمى الروماتيزمية ، ومركز الطب النفسى فى بعض عيادات التأمين الصحي
أترككم مع صور من مدينتى الجميلة المنصورة عروس الدلتا و النيل .