طبيب تونسي: الرقص الشرقي علاج طبي لكآبة النساء العربيات قال إن السنة أو الأحاديث النبوية لا تحرمه
فيما لا زالت محاضرته الأخيرة التي دعا فيها النساء العربيات إلى ممارسة الرقص الشرقي لفوائده الصحّية تثير الإهتمام، أصرّ الطبيب التونسي د. رشاد الحاج رمضان على رأيه بالقول إنّ الرقص هو الحلّ للمرأة العربية لتفادي عديد المشاكل الصحّية والاكتئاب، والدين لم يمنعها من ممارسته.
الرقص الشرقي.. الرياضة الاسلم وقال الحاج رمضان، وهو رئيس الرابطة التونسيّة لأمراض العظام في مقابلة مع "العربية.نت" يوم 25-11-2008 إنه "ليس محكوما على المرأة العربية المحافظة أن تُحرم من تعاطي الرياضة.. والرياضة الأسلم لها هي الرقص الشرقي" .
وتابع "يُوفّر الرقص الشرقي حركات مرنة للجسد تحمي عظامه من تهديد أمراض الغضروف فلماذا لا يكون هو الحلّ " .
وكان الحاج رمضان قد أثار الإهتمام في بعض وسائل الإعلام الجزائريّة بمحاضرته التي ألقاها منذ أيام قليلة في العاصمة الجزائريّة ضمن مؤتمر طبّي دعا فيها النساء المغاربيّات لممارسة الرقص الشرقي بإنتظام كحلّ يقيهنّ من أمراض العظام وعديد المشاكل الصحّية الأخرى.
وقال رئيس رابطة أمراض العظام إنّ "الرقص الشرقي رياضة ناعمة ليست بها أخطار مثل رياضة الأيروبيك مثلا أو رياضات أخرى وهوالأنسب لجسد المرأة ".
وأضاف "لا يمكن أن نطلب من المرأة المحافظة ممارسات رياضات ناعمة أخرى مثل السباحة لكن نطلب منها مزاولة الرقص الشرقي الذي بإمكانها أن تمارسه في البيت دون أن يراها الناس وكلّ هذا بالمجان" .
وقال "ليس هناك في القرآن أو الاحاديث النبويّة ما يُحرّم الرقص الشرقي وعندما تمارسه المرأة لمدة لا تقلّ عن 20 دقيقة في اليوم أنا أضمن لها فوائد صحّية جمّة " .
وتابع "أعِد ممارسي الرقص الشرقي بفوائد نفسيّة أيضا حيث يمثّل إنطلاقا نفسيّا ومصالحة بين المرأة وجسدها ومع أنوثتها بما يجنّبُها خاصّة مرض الإكتئاب الذي صار يُصيب قسما هامّا من النساء في عصرنا ".