أنا بتخيل كده من 3500 سنه لما كان فرعون عليه اللعنه واقف مفتخرا بنفسه وهو يقول كما ذكره الله عز وجل فى كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ((ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون )) وكان فى هذه الايام مصر فى أوج عظمتها ولا تقولى امريكا ولا يحزنون وصلو للقمه فى كل شىء ولكن للاسف لم يؤمنوا بمن وهب لهم هذه النعم وهذا الملك العظيم فكانت القوه والجبروت استدراجا لهم لهلاكهم (( كم تركوا من جنات وعيون ( 25 ) وزروع ومقام كريم ( 26 ) ونعمة كانوا فيها فاكهين ( 27 ) كذلك وأورثناها قوما آخرين ( 28 ) )
)) نعم عظيمه ومقام رفيع ولكن للأسف الجحود صفة المتكبرين نسأل الله عز وجل ان نكون من اصحاب الجنه التى تجرى من تحتها الانهار هذه هى الجنه الحقيقيه جزاكى الله خيرا على الموضوع الجميله ذكرتينا بايات عظيمه فسبحان الله عما يصفون تحياتى لكى