الهديه رسول حب بخمس لغات

موضوع: الهديه رسول حب بخمس لغات 16/03/09, 06:39 pm

الهدية رسول حب يتحدث خمس لغات
[b]

[size=9]
الهدية لغة جميلة يتجاهلها العديد من الأزواج ، فيمكن عن طريقها تصفية خلاف حاد بين الزوج والزوجة ، وفى بعض الأحيان قد تكون سبباً لإثارة الشكوك عندما تجد المرأة زوجها فجأة وبغير العادة يقوم بشراء هدية ويبالغ في ذلك ، وهذا النوع من الهدايا يشير إليه خبراء علم النفس "بهدايا الذنب" وتكون عادة ناتجة عن شعوره بتأنيب الضمير فيبدأ بإغداق الهدايا علي الزوجة حتى يحسن من شعوره الداخلي .
كثير من الأزواج شطبوا الهدايا من قاموسهم بداية من تاريخ الزواج سواء كان سعيد أو مضطرب ، والبعض الآخر قد يتنازلون ويقدمون الهدية في المناسبات كالأعياد العامة أو المناسبات الخاصة .
ولكن للهدية سحر خاص عندما تكون غير مرتبطة بتاريخ أو مناسبة معينة، فغالباً ما تحقق هذه الهدايا بين الزوجين مفاجأة كبيرة لأنها تخرج عن سياق الواجب أو المتوقع، وتكون معبرة عن مشاعر صادقة تكون بمثابة رسالة من القلب إلى القلب ، فهي إذن أكثر قيمةً من الهدايا التي تأخذ شكل الواجب عندما تقدم بمناسبة معينة ، كما ذكرت "مجلة الجزيرة" .
الأعياد والمناسبات

وأشار استطلاع ألماني لمعهد ماربلان لأبحاث السوق الألمانية إلى أن 37.5 % من الزوجات و30% من الأزواج في ألمانيا نادراً ما يدخلون على شريك حياتهم بهدية بل وربما لم يفعلون ذلك أبداً ، خلافا لذلك فإن واحداً من كل عشرين من المتزوجين في ألمانيا يحصل على هدية من شريك حياته على الأقل مرة في الأسبوع ، كما ذكرت جريدة "الغد" .
وتبين من خلال الاستطلاع الذي أن الرجال يهادون زوجاتهم في المتوسط أكثر مما تهاديهم نساؤهم ، ورداً على سؤال عن عدد المرات التي يتذكر فيها الشريك شريكه بالهدايا بصرف النظر عن الأعياد والمناسبات أجاب 62% من النساء و70% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع أنهم يهادون شريك حياتهم على الأقل مرة كل ستة أشهر في حين أن 12% من المشاركين أجابوا بأنهم " لم يهادوا شريك حياتهم أبداً ". وكان من بين هؤلاء 15% من النساء و9% من الرجال.
ممارسات سلوكية

يقول علي الثبيتي - أستاذ التربية وعلم النفس بكلية المعلمين بالطائف - : "أن الثقافة السائدة في المجتمع هي التي تتحكم في تكوين البنية المعرفية للمجتمع ، وما يترتب عليها من ممارسات سلوكية في الحياة اليومية للأفراد والجماعات ، لذا فإن سبب غياب الهدايا في المناسبات الاجتماعية المتنوعة يعود إلى الإهمال المقصود لهذا الجانب في جميع مصادر ثقافتنا المدرسية والأسرية .. وغيرها من مصادر المعلومات والمعارف الأخرى ، بالإضافة إلى عدم نشر ثقافة التسامح والقبول والرضا بين أفراد المجتمع الذي أدى إلى تقليص انتشار هذه المعاملات، والتواصل المحمود بين الأفراد، إضافة إلى عدم وجود جذور تأسيسية للعلاقات الإنسانية في مصادر معلوماتنا ومعارفنا المختلفة، بالرغم من وجودها الواضح في الثقافة الإسلامية".
ويشير الثبيتي إلى " أن تبادل الهدايا الاجتماعية في المناسبات الاجتماعية يحتاج إلى ثقافة اجتماعية تقبل الفن وتؤمن به، ولا تحاربه كما هو ملحوظ من البعض، مما يؤثر سلباً على العلاقات الإنسانية والتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الطفرة المادية المفاجئة التي تحققت في المملكة خلقت فجوة بين أفراد المجتمع، وزادت الشعور بعدم الحاجة للآخرين." كما ذكرت جريدة "الوطن".
للهدية خمس لغات
ويؤكد الخبراء أن الهدية تتكلم بخمس لغات ، يمكن للأزواج استخدامها لتوصيل معان معينة وهذه اللغة تتلخص فى الآتي:

اللغة الأولى "التجديد" : فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هدية وهو يبتسم ، ولكن الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت ، أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية .
اللغة الثانية للهدية "الشكر" : تكون بعد جهد أو عمل يقوم به أحد الزوجين ، فيقدم الآخر له هدية، لتقول أشكرك جداً على ما قمت به.
اللغة الثالثة "السلامة" : وتكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحد الزوجين ، فتقدم الهدية لتقول الحمد لله على السلامة
اللغة الرابعة "الشوق" : للتعبير عن الشوق بعد الفراق ، ليكون لسان حالها ،كم اشتقت إليك.
اللغة الخامسة "الأسف" : وتكون عند الرجال أكثر منها عند النساء، عندما يخطئ الزوج في حق زوجته ويصعب عليه الاعتذار، يقدم لها الهدية ولسان حاله يقول أنا آسف.
هدية مثالية
وحتى تكتمل فرحة الهدية وتكون مثالية يجب أن تختار بعناية لتكون مناسبة للظرف والمناسبة حتى لا تفقد معناها ، وأهم شرط ينبغي توفره في الهدية هو عنصر المفاجأة ، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجئه شريك حياته بمكافأة مادية أو معنوية.
وعلى مقدم الهدية أن يراعي توافر الشروط الأخرى من تغليف وفنون في التقديم وكلمات معبرة، وهناك طرق عديدة يمكن للزوجين ابتكارها لتقديم هدية مميزة، أما أن يعطي الزوج زوجته النقود، ثم يقول لها اذهبي إلى السوق واشتري لك هدية، فهذه ليست بهدية وإنما عطية.
أما فيما يتعلق بثمن الهدية فهذا الأمر غير هام بالمرة ، فربما تكون الهدية عبارة عن وردة حمراء مثلاً ، وهذه الهدية يراها الطرف الآخر أجمل من هدايا الدنيا لأنها ترتبط بحالة شعورية عاطفية أكثر مما
[/size][/b]ترتبط بحالة مادية خالية من العواطف

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
تهادوا تحابوا

الف شكر على المعلومات الرائعة

تقبل مرورى

نورتى الموضوع شكرا لمرورك