saber_200737 مدير المنتدى
المشاركات : 8501 العمر : 44 الدولة : مصر رقم العضوية : 15 التواجد بالمنتدى : الاوسمة : نقاط النشاط : 22210 تاريخ التسجيل : 13/07/2008
اضافات sms:
| موضوع: لماذا يلجأ الى حضن امه 20/04/09, 07:06 pm | |
| قد يكون كلام الدراسة السابقة قريب من الحقيقة ولكنه ليس سبباً مقنعاً للهروب ، لذا دعينا نبحث عن سبب آخر لتفضيل زوجك لقضاء معظم وقته مع أمه ، قد يكون الأمر متعلق بطعم أطباقها المميزة وفشلك فى الوصول إلى مستواها المميز ربما!!وعن طعام الأم أشارت دراسة سابقة إلى أن 70% من الأزواج يفضلون طعام الأم عن طعام الزوجة، وان ذاكرتهم وحاسة التذوق لديهم لم تزل تحتفظ بالمذاق الحلو والخاص لأكل الام ، هذا بالرغم براعة الزوجة في فن الطهي، في حين اعترف 30% فقط من بمهارة الزوجة في صنع أطباق الطعام المتنوع واللذيذ، ومع ذلك لا غنى لهم عن ولائم الأم الشهية.وعن سر هذا التعلق قال علماء النفس أن خلايا التذوق في اللسان تبلغ ذروتها في مرحلتي الطفولة والمراهقة، ثم تقل بنسبة 10% في مرحلة الرجولة المتقدمة والكهولة، لذلك فان ما يتناوله المرء في مراهقته المبكرة يظل عالقاً على لسانه وفي ذهنه وقلبه على أنه الألذ .الود والحنان قد لا تجدين فيما سبق مرادك ، ولا تجدين سبباً واضحاً لحالة زوجك، لكن إذا كنتِ فعلاً تريدين أن يعود زوجك إلى بيته لن ينصلح الحال بتعلم فنون الطهي للتفوق على أمه ، ولكن فى البداية واجهي نفسك واعترفي بأنكِ أقوي سبب دفعه للهروب ، وسيتضح لكِ الأمر بعقد مقارنه بسيطة بينك وبين والدته حتى وإن كانت فى أتفه الأمور ، فلن تجدي المقارنة فى صالحك على الإطلاق.لأنكِ فقدتِ أهم أركان الزواج الناجح الذي وصفها سبحانه وتعالي فى سورة الروم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).هل كنتِ لزوجك سكن ومودة ورحمة ؟ نعم .. هذا تماماً ما يفتقده ، لأن الرجل ليس فى حاجة إلى خادمة للطهي أو مربية تراعي أولاده ، ولكن المقصود بالسكن هو الدعم والحنان وهو ما يجده بوفرة فى حضن أمه.على سبيل المثال ..إذا تعرض الزوج لأزمة مالية أو خسارة فى مشروع ما أين سيذهب لزوجه تثقله بالهموم كلما دخل باب المنزل ، إذا شكى لها همه تعنفه وتنتقده وتزيد همومة ، وفى أبسط الأحوال تقول له "نصحتك كثيراً ولم تستمع إليّ" .. وهكذاأم يهرع إلى منبع الحنان التى سرعان ما تهون عليه بتدليلها المألوف حتى وإن بدى كأنها تلاطف طفلاً صغيراً لينسي معها مشاكله وهمومة ، عندما تؤكد له أنها كانت تتوقع قدومه فحضرت له أكلته المفضلة ، فأي كفة ميزان ترجح هنا الأم أم الزوجة ؟ إذا الأمر بدا واضحاً ، فى يدك أن تعيدي زوجك لبيتك وحضنك من جديد بأن تكوني له أم تشعر بتعبه ، تحزن لحزنه وتفرح لفرحه ، فخورة به دائماً ، تبحث عن ما يرضيه لتدخل السرور إلى قلبه ، تكون له صدر حنون و تعطي وتتحمل بلا مقابل.وتأكدي أن كل واحد منا من السهل أن يحدد مميزاته وعيوبه ، وحان الوقت لتتخلصي من بعض الصفات التى قد تكون حائلاً لسعادتك والتي قال عنها العرب قديماً : لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة "كثيرة الشكي والأنين" ولا منانة "من تمن على زوجها" ولا حنانة "من تحن لزوج آخر" ولا تنكحوا حداقة "تشتهي ما ليس عندها" ولا براقة "كثيرة الزينة"ولا شداقة "كثيرة الكلام"إذا كانت لديك صفة من هذه الصفات حاولي إصلاحها بسرعة ، فالآن زوجك يهرب منك إلى أمه ربما لا يدوم هذا الحال وتجدين الأسوأ عندما يبحث عن حضن امرأة جديدة وتحملي معها لقب "الزوجة الأولي".ارضي أمه وفى الوقت نفسه عليكِ احترام علاقته بأمه بالحرص على بعض الأمور الأساسية وخاصة إذا كانت العلاقة متوترة بينكما وأول خطوه لإرضاءه هي إصلاح العلاقات بجانب بعض التصرفات التى تقربك منها:
- تقربي من أمه وعامليها كما تعاملين والدتك، بذلك تكسبين الاثنين معاً، زوجك وحماتك.
ـ اقتبسي منها بعض الأمور الخاصة بمعاملة زوجك ، على سبيل المثال : كيف تهتم به وتطهو له الأطباق التي يحبها، ثم طبقي طريقتها في بيتك معه مع إضافة القليل من خبرتك كزوجة وحبيبة.
ـ خذي بنصيحتها ومشورتها فى بعض الأمور البسيطة ، وطبقي كلامها وانقلي إليها ردود الأفعال لاحقا، فذلك سيشجعها على التقرب إليك ويحسن العلاقة.
ـ إذا اختلفتِ معها فى الرأي ،حاولي تغيير موضوع الحديث، ابتسمي وانتقلي إلى غرفة أخرى طلباً للاسترخاء.
ـ شجعي زوجك على الاهتمام بوالدته أكثر لأن ذلك سيدفعه إلى الاهتمام بك أكثر وأكثر.
ـ ضعي فى اعتبارك أنك في يوم من الأيام ستصبحين أماً وحماة ، لذا عاملي حماتك كما تريدين من زوجة ابنك أن تعاملك فيما بعد ، واعلمي أن الأم واحدة لا تعوض ولا بديل لها ، فارضي بقراراتها وطريقة تعاملها كي ترضى على زوجك وعيشتكما معاً.[/b][/td][/tr][/table] [/size][/center][/center] | |
|