saber_200737
مدير المنتدى
المشاركات : 8501
العمر : 44
الدولة : مصر
رقم العضوية : 15
التواجد بالمنتدى : 
الاوسمة : 
نقاط النشاط : 22210
تاريخ التسجيل : 13/07/2008
اضافات
sms:
 |  موضوع: سيده مصريه وجائزه عالميه  01/05/09, 12:25 pm | |
|
| وفاء صديق أول سيدة تحصل على جائزة حمامة السلام
|
هل سمعتم عن شاب مصرى يدرس فى المدرسة الثانوية بالولايات المتحدة اسمه «هادى الرباط» يناديه زملاؤه باسم MR.PRESIDENT أى الرئيس القادم للولايات المتحدة.. إنه واحد ممن صنعتهم وفاء صديق.. تلك السيدة التى لا تعرف إلا أن تكون الأولى فى كل شىء.. درست وتعلمت فى ألمانيا حيث ابنها الأكبر يدرس هناك.. نقلت خبرتها الأثرية إلى مصر فأصبحت أيضا الأولى.
أول سيدة تحصل على جائزة حمامة السلام التى تمنحها ألمانيا للشخصيات المؤثرة عالميا.. أدهشت البابا بندكت السادس عشر عندما قابلته بصفتها من أكبر مديرى متاحف العالم.. أنشأت مدرسة المكفوفين بالمتحف المصرى فأصبح منهجها يدرس فى متاحف العالم بعد أن حصل المتحف المصرى على المركز لأول فى هذا المجال. د. وفاء صديق المديرة العامة للمتحف المصرى .. سيدة مصرية درست علم المتاحف كما درست الثقافة الإسلامية من المعتزلة والشعر الإسلامى والشعر الجاهلى.. لا ترتدى الحجاب لأنها تدرك أن هذه علاقة بين العبد وربه لايمكن أن تحكمها مظاهر.. احتفلت منذ أسبوعين بعرض المسرحية الثانية التى يقوم بها المكفوفون تأليفا وتمثيلا وإخراجا وديكورا، ليس فقط بل إن المتحف نفسه تغير إلى شكل جديد أشاد به كل من رآه.. تقول.. المتحف يشهد تطويرا كبيرا سواء من داخله أو من خارجه.. نعيده اليوم لما كان عليه عند افتتاحه عام 1902 أزلنا السور الحجرى الذى كان يمنع الرؤية بالمتحف واستبدلناه بسور حديدى مذهب الأطراف ويمنح الفرصة للسائرين فى شوارع التحرير بمشاهدة الآثار الموجودة بالمتحف.. نوجه دعوة على ورق بردى لمشاهدة المتحف إلى كل المارة كذلك زيارته.. نعرض متحفا مفتوحا بعدد ضخم من الآثار التى كانت فى المخازن فى حديقة المتحف بإضاءة تناسب هذه الآثار.. حتى اللون الذى تم اختياره لطلاء المتحف ينبع من الحضارة المصرية.. حيث اتفق الفنانون العالميون الذين استشرناهم أن يكون لونه له علاقة بالشمس التى قدسها المصرى القديم.. هو لون يصعب وصفه.. عندما تسقط أشعة الشمس عليه يتوهج .. نتمنى أن نعد مشروعاً متكاملاً لتطوير متحف التحرير كله بعد تطوير المتحف وفندق هيلتون النيل الذى أزال الجزء القبيح الذى بناه.. نريد إعادة الميدان إلى صورته القديمة كأجمل ميادين العالم. البدروم الذى سبق وأطلقت عليه «روزاليوسف» بدروم ريا وسكينة من سوء الحالة التى كان قد وصل إليها تحول إلى شىء مشرف.. انتهجنا أسلوب تخزين جديداً من خلال قاعدة بيانات تحدد موقع أى قطعة أثرية فى لحظة.. كما أننا خصصنا جزءاً كبيراً من البدروم بعد تطويره لأمناء المتحف كجزء من تطوير البشر الذى بدأناه بالتوازى مع تطوير المتحف. حصلنا على منح تدريبية لتدريب أمناء المتحف على العلم المتحفى فى أحدث صورة واحتفلنا منذ أسبوعين بتخريج أول دفعة. وإذا كان العالم الدكتور أحمد قدرى أول من أدخل الوعى الأثرى فى مصر، فإن وفاء صديق هى أول من أدخل الوعى المتحفى بكتبها عن التربية المتحفية فتقول: «أجريت دراسة حول لماذا يعزف المصريون عن زيارة آثارهم رغم أن سعر التذكرة لهم جنيهان فقط، فاكتشفت مفاجأة أن معظم المصريين يعتقدون أن المتحف مكان مخصص لزيارة الأجانب فقط وبعضهم يرى أنه يمكن زيارة المكان فى أى وقت من العام.. المفاجأة أن معظم سكان منطقة التحرير لم يزوروا المتحف حتى الآن!! لكننا نجحنا فى جعل المتحف مؤسسة تعليمية وتثقيفية ومعلوماتية من خلال مدارس الترميم والمدارس الفكرية ومدارس ذوى الاحتياجات الخاصة.. غيرنا النظرة للمتحف خاصة بالنسبة للمصريين بعد أن كانت نسبة زيارات المصريين السنوية 2% أصبحت حاليا 20% وهذا نجاح كبير.
16 عاما قضتها وفاء صديق فى ألمانيا لدراسة الآثار ما الذى نقلته إلى مصر
- فى ألمانيا رأيت كيف يرضعون أطفالهم حب الحضارة المصرية.. فكرت فى نقل هذه التجارب.. وقيل لى أن هذا «لعب عيال» لكن بالصبر نجحنا فأرسلنا منحا تدريبية إلى أمناء المتاحف فى مصر لتعلم التربية المتحفية فى أوروبا ونحجنا فى ذلك وتحولت المدارس الأثرية للأطفال إلى واقع. وعن مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة تقول: بالتعاون مع د.تهانى نوح التى درست فى ألمانيا كيفية التعامل مع المكفوفين أنشأنا هذه المدرسة وأصبحنا الأوائل على مستوى متاحف العالم.. وطرقنا فى التدريس يستعين بها متحف نيويورك.. سجلت بصوتى بعض قصص الفراعنة فالتقطها عادل مصطفى وهو كفيف وطلب أن يجعلها مسرحية يقوم بها المكفوفون من الألف إلى الياء.
ماذا عن لقائك ببابا الفاتيكان
- منذ عامين فى احتفالية متحف الفاتيكان على مرور 500 سنة على تأسيسه قام البابا «بندكت السادس عشر» بدعوة مديرى أهم 15 متحفاً على مستوى العالم وكنت السيدة الوحيدة.. وكنت فخورة أن السيدة الوحيدة مصرية! الأمر الذى أدى إلى اندهاش البابا ،وكان كل حديثنا بالألمانية التى أجيدها، وكنت أرتدى طرحة سوداء رغم أنى غير محجبة لأن من طقوس الفاتيكان أن ترتدى السيدات غطاء أسود على رءوسهن، وأن يرتدى الرجال بدلة سوداء.. سلمنى البابا ميدالية الفاتيكان وأعطيته هدية تمثال الإلهة «إيزيس»، وهى تحمل ابنها «حورس» لأقول له إن مصر هى أم الحضارات والديانات.. فقال أحد الكرادلة كلنا أصلنا من مصر . |
| |
|
