تجنب مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك الاجابة عن سؤال يتعلق بمستقبله مع «الديوك» إثر خروجهم من كأس اوروبا 2008، بعد خسارتهم امام ايطاليا صفر- 2، وطلب بدلا من ذلك يد قرينته استيل دوني للزواج منها مباشرة على الهواء.
وردا على سؤال اذا ما سيستقيل من منصبه قال دومينيك لقناة «ام 6» الفرنسية: «افكر الآن في مشروع واحد وهو الزواج من استيل، اطلبها وأعرف ان هذا امر صعب، لكن في هكذا لحظات نكون بحاجة أكثر الى بعض وانا بحاجة اليها».
وأضاف دومينيك الذي قاد فرنسا الى نهائي مونديال 2006 في موضوع التنحي: «لا اطرح على نفسي هذا السؤال، هذا المنتخب يملك مستقبلا كبيرا ولاعبين صغار السن، انا اهتم فقط بالجانب الرياضي وليس السياسي».
وكان مشوار دومينيك انطلق مع فرنسا في يوليو 2004 خلفا لجاك سانتيني في الليلة التي انجبت فيها قرينته الصحافية استيل دوني طفلته الاولى «فيكتوار» (انتصار).
ووجه دومينيك انتقادات لاذعة الى حكم المباراة السلوفاكي لوبوس ميشال الذي وفق قوله «أهدي المباراة للطليان محتسبا ركلة جزاء مشكوك في صحتها وموجها بطاقة حمراء لاريك ابيدال».
وكان دومينيك قد استبعد المدافعين ليليان تورام وويلي سانيول عن التشكيلة الاساسية، مفضلا اشراك الظهير اريك ابيدال في قلب الدفاع وفرانسوا كلير على الجهة اليمنى.
من جهة ثانية أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت انه ليس «الرجل الذي يمزق عقد دومينيك تحت تأثير العاطفة».
وقال اسكاليت لاذاعة «ار تي ال» الواسعة الانتشار: «هناك عقود في الحياة، والرجال يجب ان تحترم تلك العقود. ريمون هو المدرب ويمتد عقده معنا حتى عام 2010، ومهمته واضحة: قيادة فرنسا الى مونديال 2010».