بسم الله الرحمن الرحيم ******** قصيدة بقلم الشاعر المصرى سمير الأمير كتبها بمناسبة ذكرى يونيو الأليم *******
أنا باعتذر للشعر قبل ما اقول اللى حقوله مش من فنون القول ده ردح شعبى من تراث القهر من كتر غلب الفقير وطول سنين الفقر ومن صنايع زمن احنا اللى أزمناه لما اتذعرنا قصرنا فطولناه ومن اعتياد الظلم يوماتى لما بقينا قرود والظلم قراداتى اسمع بقى وصلى ع اللى يشفع فيك:_
خيبتك تقيله بس عامل ديك ف وسط عيله كلها نسوان وشلت شيله حتماً ماهياش ليك نيّلتها بنيله دخنتها بدخان وكل مرة تشد تعسيله لما النفير يزعق ف وسط الميدان متنطط؟ طب قولى بتعمل إيه؟ وأسد عليّا وفى الحروب أرنب فرق "ابن زين" م "الحصين" مش حرف بس يابيه شتان ما بين الكلب والتعلب والله ما عرف حتى شتان ليه؟ إذا كانوا أصلاً جميعاً كلهم مقلب مقلب زباله استحاله يبقى فيه ورده "صاحبك" صدمنى كنت فاكره زعيم فجأه أختفى وساب الغنم شارده صنف العساكر صنف واطى لئيم وبياعين أوطان وبياعين خُرده كل انتصارهم ف الأساس تسليم و"أم المعارك" واختها ف البيان المكرفون أفيون والشعب كييفه من كتر حزنه أدمن الأحزان لزق الجرب ع الروح وتفيد بإيه الليفه؟ تاه البشر ف البقر و الرُز ف البرسيم عيال بتحكى ف حاجات عمرها ما شافتها وعيال ناقصها علام وبتفتى ف التعليم وعيال ف تانيه ابتدائىبترسم سياستها؟؟
يامحنى إيدنا بالدم
يا محنى إيدنا بالدم يا مكربسنا ف نفق الليل مين يقدر ع الغوله يا عم والشطار رابطين الخيل احسب فرق الكيف والكم واضرب فوق الراس والديل واوعى تكون أهبل تتخم ديل القهر مركب ديل كل ماتيجى الناس تتلم بعد ماتزهق حط وشيل بعد ماتشبع غلب وغم يطلع واحد دمه تقيل يعمل أب ويعمل عم شرع شيطانى بالتأويل جوز الخاله وجوز الأم بلع الدلتا وشفط النيل .
حسرة قلبك يوم ماتشوف كل الكدب صبح مكشوف بالمقلوب على ضهر حمار تطلع صورتك فى الأخبار ترجع خالتى وامى اخوات مصر تعيش فى تبات ونبات وتفتح تانى الأزهار
يامحنى ايدنا بالحنه ابنيلنا وعلى ف الجنه وادى الغوله بيت ف النار جنب العسكر والتجار.
فكره
أنا جاتلى فكرة انى اخترع قنبله تثير العواطف والتعاطف والشجن يمكن اقدر ياحبيبتى انى ابوسك ف الميدان تحت ساتر م الحنان بس يلزمنى كمان لما تلحقنا العساكر انى اغطى انسحابك وانسحابى. ياه……يا خرابى! كل ده علشان ابوسك! امال ايه يلزم بقى لو جنونى زاد شويه ومس عصب العشق فيَا وغصب عنى لقيتنى عايز احضنك؟
صوره
الناس ع القهوه عنيهم على رجلين اللعيبه وقلوبهم بتلف مع الكوره الا الواد محمود قاعد بره القهوه لوحده لكن كل مشاعره بتزحف ناحية حارة"أحمد حجى" مستنى عزيزه أم الوش القمر اللى مخلينى انا شخصياً اتحسر على عمرى تطلع تدلع وتحط القله ف الشباك وساعتها قلب الواد محمود هينط ويجرى هناك يتشعبط ع الحيطه ويصرخ" ياعزيزه انا عطشان اسقينى" وانا طبعاً يسعدنى ويكفينى ان عزيزه تحس بحب الواد محمود علشان يطمن قلبى ويتأكد ان الدنيا لسه بخير وان إله الكون حى وموجود.
ما تعلقوش حلمكم بيّا
أنا بين بنين بحرين من ضلام وندعتين من ضى على مشارف سكتى طوابير من الحزنانين والمغلوبين على أمرهم مادين إيديهم يمّتى وكأنى المسيح الحى ما يعرفوش إن انا خشب الصليب؟ ما يعرفوش إن انا برئ من دم النبى ومش برئ؟ برئ كمان من كلمتى وجبان؟ ملعون بذنبى وذنب المخدوعين فيّا إنسان بسيط وشيطان, مجنون وباتقلب مابين صباعين فى إيدين زمن مقلوب على نفسه ومش مضمون.. خفيف كما رملا يه ف الصحرا محكومه بالريح القوى وبالريح الضعيف؟ يأيها المساكين حلونى من ذنبكم ما تعلقوش حلمكم بيّا أنا سكه مقفوله لا رايحه ولا جايه يأيها المساكين كونوا انفجار الغضب كونوا انتفاض الحياه والطين وما تكونوش مساكين. وما تكونوش مساكين.