ساندي تتهم تامر حسني بـ"خداعها".. يؤكد عدم صلاحيتها
<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> </TD></TR></TABLE>
في الوقت الذي قال فيه المطرب المصري تامر حسني إن المطربة الشابة ساندي فشلت في اجتياز اختبار الكاميرا، الذي أجري لها تمهيدا لمشاركتها في بطولة فيلمه الجديد "نور عيني"، اتهمت ساندي المطرب المصري بخداعها بعد أن أضاع وقتها وتوسل إليها لتشاركه الفيلم. وقال تامر إن المخرج وائل إحسان قام بعمل "اختبار كاميرا" للمطربة ساندي، وكان هذا اللقاء منذ ما يقرب من ثلاثة شهور، وبعد ذلك علمت من المخرج أنها لا تصلح للقيام ببطولة الفيلم لأنها لم تجتز الاختبار، ومن وقتها انقطع الاتصال بيننا تماما". وأوضح تامر أنه كتب بنفسه قصة فيلمه الجديد بعد أن استوحاها من المسلسل الكوري المدبلج "Sad Love Story"، وكان يرغب في أن يشاركه البطولة وجه جديد يدخل للسينما للمرة الأولى ويحمل بعض الصفات الخاصة، مثل جمال الشكل والصوت، إلى أن تقابل مع "ساندي" ووجد فيها ما يريده لبطولة فيلمه. وأضاف المطرب المصري أن ساندي أعجبت بالقصة، وأنه كان يرغب في مساعدتها على قدر استطاعته ولم يتوقع منها أن ترد وقوفه بجوارها بهذا الشكل، مشيرا إلى أن قرار اختيار البطلة يؤخذ بشكل جماعي وليس قراره وحده. وأكد تامر أنه حتى تلك اللحظة لم يتعاقد مع أي فنان على الفيلم، وأن كل ما يتم هو اتفاقات شفهية، مشيرا إلى أنه تم ترشيح أكثر من اسم للقيام بالبطولة النسائية إلى أن تم الاستقرار على مي عز الدين للقيام بالبطولة أمامه. وكشف المطرب المصري عن أنه يجسد في فيلمه الجديد شخصية "نور"، الذي يهوى الموسيقى والشعر والتلحين، ويعمل في فرقة فنية، ويلتقي بفتاة كفيفة بالفرقة وبعد فترة تجمع بينهما قصة حب تتوطد شيئا فشيئا. وتجسد مي عز الدين شخصية "سارة" الكفيفة، التي تتعلق بزميلها "نور" وترى الدنيا من خلاله. فيلم "نور عيني" قصه وسيناريو وحوار تامر حسني، ومن إخراج وائل إحسان، وإنتاج محمد السبكي، ومن المقرر البدء في تصويره الشهر المقبل. ساندي: تامر خدعني
أما الفنانة ساندي، فقالت إنها وافقت على بطولة الفيلم بعد إلحاح شديد من تامر، على الرغم من أنها لم تكن ترغب في ذلك، مضيفة أنها كانت متخوفة من هذه الخطوة بعد أن حذرها مقربون من العمل مع تامر حرصا عليها بسبب أن بعض الجمهور لا يحب تامر، خاصة أنها في بداية مشوارها. وأكدت ساندي أنها اجتازت "اختبار الكاميرا" مع المخرج بنجاح، نافية ما ردده تامر. وأشارت ساندي إلى أن كل ما أزعجها في الموضوع هو إصرار تامر عليها لمدة طويلة، وبعد ذلك يصرح في الإعلام بأن الفيلم كتب خصيصا لمي عز الدين. ورأت أن تامر خدعها وكذب عليها وأن ما فعله يعتبر تحايل ومضيعة لوقتها؛ حيث إنه كان دائم الاتصال، متهمة إياه بأنه أوهمها بأن الفيلم لا يمكن أن يتم بدونها، وأن هناك أكثر من أغنية تتخلل الفيلم من المفترض أن تقوم هي بغنائها، من ضمنها أغنية دويتو تجمع بينهما. وقالت المطربة الشابة إنها طلبت من تامر أن تشاركه بطولة الفيلم فنانة معروفة أو نجمة لها اسم كبير في الوسط الفني، ورشحت له "مي عز الدين" تحديدا، لكنه فاجأها بأنه لا يرغب في مشاركة مي تحديدا بهدف التغيير وعدم شعور الجمهور بالملل من وجودهما معا في أغلب أفلامه. من جانبه، أنكر المخرج وائل إحسان معرفته بساندي، قائلا إنه لا يتذكر مطربة اسمها "ساندي"، وإنه يذهب إليه يوميا عشرات الفتيات من الوجوه الجديدة لعمل "تيست كاميرا" ولا يمكن أن يتذكرهم جميعا. أما منتج الفيلم محمد السبكي، فنفى ترشيح ساندي لبطولة الفيلم، مؤكدا أنه هو الذي رشح مي لبطوله الفيلم.