saber_200737 مدير المنتدى
المشاركات : 8501 العمر : 44 الدولة : مصر رقم العضوية : 15 التواجد بالمنتدى : الاوسمة : نقاط النشاط : 22210 تاريخ التسجيل : 13/07/2008
اضافات sms:
| موضوع: حينما تكونى انثى يكون رجلا 20/12/09, 10:00 am | |
| تختلف اراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى.. هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها.. فاذا ما استهانت بهاالمرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها.. الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المراة.. تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها. الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة.. ولايهمه بعد ذلك أي شيء اخر.. امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها..ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها.. امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً فلا تهرب منه بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك.. والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها تقضي بذلك على شيء مما يميزها. المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها وعاطفتها.. والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. حين يفقد أحدهما مميزاته.. ستختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة. . ولانفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس اكثر وأيهما يؤثر فيها أفضل. قال تعالى مقسماً في سورة الليل: (و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و ما خلق الذكر و الأنثى) فكما يكمل الليل النهار كذلك تكمل الأنثى الذكر ، لا يلغي دور أحدهما دور الآخر و لا يستغني أحدهما عن الآخر علمنا أن الله تعالى خلق آدم من تراب، ولكنه لم يخلق حواء بنفس الطريقه ،بل خلقها من ذاك الضلع القريب من قلبه، ليكون منشأها حيث نبضات قلبه، ليرحمها الرجل في حياته و يعطف عليها و لتكون هي من يحس باعتلاجات ذاته في حياته، فتداويه و تحتويه عظيم أن تكوني امرأة .... فحافظي على ذلك و عظيم أن تكون رجلاً ....فحافظ علي ذلك | |
|