منتديات احلام بنوتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلام بنوتة

تحميل افلام عربية -تحميل افلام اجنبية - تحميل اغانى عربية واجنبية - تحميل برامج والعاب كاملة مجانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هكذا ارى المرأه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saber_200737
مدير المنتدى
مدير المنتدى
avatar


ذكر
المشاركات : 8501
العمر : 44
الدولة : مصر
رقم العضوية : 15
التواجد بالمنتدى : هكذا ارى المرأه Untitl27
الاوسمة : هكذا ارى المرأه User
نقاط النشاط : 22210
تاريخ التسجيل : 13/07/2008

اضافات
sms:

هكذا ارى المرأه Empty
مُساهمةموضوع: هكذا ارى المرأه   هكذا ارى المرأه Icon_minitime27/12/09, 10:39 am

المرأة والحزن

للمراة مع الحزن صفحات ،

وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،

وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ،

وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،

لتقتل وحدتها ،

وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ،

بصفحات مضيئة عبر الزمن ،

فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ،

وتختار الكلمات عن قصد ،

لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ،

لتتعمد قتله ولو .. للحظات ،

مع سابق الإصرار والترصد ،

ليستقبلها الإبداع ،

وليرحب بها الإمتاع ،

فيتيه الشعر هائما في فكرها ،

لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،

واستوطنت قوافيه ،

لتكسب جمهوره ،

لتعيش أكثر من الشعر نفسه ،

لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ،

فقد أوجزت الأقوال ،

لتصادقها كل الأفعال .


المرأة والحب

لا يعيش الحب بدون إمرأة ،

لأن الحب يعرف المراة ،

فهي رقيقة المشاعر ،

جميلة الإحساس ،

والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ،

وأغلى حرفين في قاموس الحياة ،

لأنه صلة روح بروح ،

ورفقة قلب إلى قلب ،

فالحب لا يستغني أبدا عنها ،

لأنها هي من أوجدته ،

وهي من سحرته ،

وهي من فتنته ،

فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ،

لأن قصور القلوب هي المرأة ،

ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،

ولكم خاف من غضبها ،

ولكم تعجب من صبرها ،

لأنه قد أيقن بعد نظرها ،

الذي ترجم له إخلاصها ،

ليشهد ها هذا الحب بوفائها ،

لأن الحب هو قتيل العيون ،

ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،

والباسقة بالحنان ،

لغتها الدموع ،

وسحرها الصمت ،

ونظرتها هي الإبداع .



المرأة والوفاء


للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ،

وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،

لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ،

فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،

تفرد بها الزمان على أبجديته ،

فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،

ولقوة موهبتها ،

ولصدق محبتها ،

وصحة قلبها ،

وجلال رثائها ،

وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها

على نهر أوراق الخريف الماضي ،

والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ،


المرأة والصمت


للصمت مع المرأة حكايات ،

هي بطلة للروايات ،

تجعلك حائرا في طبعها ،

في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ،

تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،

وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ،

وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .

حيرت الزمن ،

وأسرت الدهر ،

وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ،

فهي تقرأ الحياة بمعناها ،

من بدايتها إلى أقصاها ،

فروحها تنصهر بمعاناتها ،

وتذوب أحشائها لمأساتها ،

أن قضيتها الدموع ،

ولغتها الخالدة .. الصمت ،

لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ،

لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،

لا ينفعها كلام ،

ولا يبكيها فؤاد ،

ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ،

ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .


المرأة والجمال

الجمال مخلوق من المرأة ،

لأنه هائم في شخصيتها ،

متوقد لصنفها ،

منبهر لصفاتها ،

لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ،

وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،

مثل زلال بارد من معين صافي ،

فيقلبها تقلب الدرة في اليد ،

والفكرة في القلب ،

لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ،

فقد تأملها هذا الجمال،

فوجدها ساحرة زمانه ،

وفاتنة لوحاته ،

وآسرة لريشته ،

فقد سافر الجمال مع المرأة ،

فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ،

ممتعة في بحوره ،

تبحث عنه ولا تنساه ،

وإذا غاب عنها سألت عنه ،

فاندهش هذا الجمال لوفائها ،

ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،

وشهادة تستحق صراحته ،

وتسحق هندامه ،

حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ،

لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ،

تنشد الإبداع في كل مجال ،

ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ،

فتأخذ لجام خيله ،

لتسابق الزمن ،

باحثة عن الأجمل .

نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ،

وسلبتني في أنوثتها ،

وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ،

لأنها إمرأة فوق الحروف ،

وأغلى من الكلمات ،

فهي ناصعة البيان ،

عالمة بفنون الإنسان ،

تعرف طباع الحرمان ،

وتتذوق عسل العنفوان .


المرأة والحياة


المرأة هي قصيدة الحياة ،

ومدرستها الخالدة ،

لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،

لأن المرأة هي طعمها الشاهد ،

وعسلها الباقي ،

فالحياة تعرف المرأة جيدا ،

لأنها زميلتها في مدرستها ،

وتلميذتها في كتابها ،

وقلمها في كتاباتها .

برعت المرأة في منهج الحياة ،

لتكون مكانتها قوية لامعة ،

وحسنها فياض قوي الأسر ،

لأن براعتها تمكن في إستهلالها ،

وإشراقة عنوانها ،

وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ،

لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،

لأنها تنسف أقاويلهم ،

وتقتل أفعالهم ،

فسلاحهم الكلام الكاذب ،

والفعل الدنيء ،

وسلاحها هو الضعف ،

نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،

وأساتذة علم الإنسان ،

لأنها تحاربهم بضعفها ،

لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ،

لأنها مدرسة الأجيال ،

وعلم من أعلام الحياة ،

يرفرف على هامة الدهر .

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .



المرأة والتفوق


تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ،

فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،

ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة
إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،

والأعمال النافعة ،

لأنها موهوبة بالفطرة ،

فرضت أنوثتها على الزمن ،

لتسمع لها أذن الدهر ،

حتى الأعمى الذي لا يبصر ،

قد سحره قوة ذيوعها ،

ومساحة لموعها ،

فهو قد أنصت لإبداعها ،

واستمع لإمتاعها ،

فالأيام تبحث عن تفوقها ،

والسنين تفيض شعرا لمحبتها ،

وعلو رفعتها ،

فقد خطفت الأضواء ،

ببراقة سريرتها ،

ومطلع أحاديثها ،

لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ،

وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،

شهادة من الزمن ،

وبرقية شكر من الدهر ،

ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ،

لأن النجاح هو المراة نفسها ،

فلتفوقها ذيوع ،

ولموهبتها سطوع ،

ولعبقريتها نبوغ .



المرأة والدموع

الدموع لغة المرأة ،

تطرق سمع الإنسان ،

لتصل إلى القلب ،

لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ،

وترحل مع همتها محلقة مسافرة ،

فتبدأ دموعها ضعيفة ،

إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،

وحلاوة رموشها ،

لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .

تعاتبنا بتفجع ،

وتحاكينا بتوجع ،

وكأنها تتقطر عسلا ،

أو شهدا مصفى ،

تعاند بكلمة ،

وتصافح بدمعة ،

وترضى ببسمة ،

وتغازلك بحكمة ،

ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ،

لأن ألفاظها سهلة على اللسان ،

راقية في منزل الفكر ،

ترعى الوداد ،

وتبكي بكاء الأبطال ،

فدموعها حارة ،

وعواطفها مؤلمة ،

ونكسة بالها عظيمة ،

فمعاناتها تحترق ،

وآلامها تلتهب ،

ونياط قلبها تتقطع ،

تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ،

ونار وجدانها ،

فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،

فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا ارى المرأه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا احبك....
» هكذا يحبك بجنون
» هكذا تتحطم القلوب
» هكذا يريدها الرجل ان تكون
» هل هذه المرأه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احلام بنوتة  :: المنتديـــات العامة :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: