موضوع: مولد ابو حصيره على ارض البحيره هذه الايام 08/01/10, 01:33 pm
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
موضوع مهم جدا يجب ان يشارك فيه كل شباب مصر الحر بابداء الرأى
إقامة "أبوحصيرة" اليهودى بقرار جمهوري - وقرية "دمتيوه" تتحول لجحيم - وآلاف اليهود يسكرون ويرقصون تحت حماية عمر سليمان !!
بدأ اليوم أول أيام إحتفالات آلاف اليهود الإسرائيليين بمولد "أبوحصيرة " بدمنهور بقرية "دمتيوه" وسط تواجد أمنى مكثف جداً من قبل الأجهزة والجهات الأمنية، والتى حولت القرية إلى ثكنات عسكرية لتأمين اليهود،
كما فرضت حظر التجول لأهالى القرية منعاً باتاً، ومنعتهم من الدخول أو الخروج خارج منازلهم , وبدأت الوفود الإسرائيلية بالوصول إلى القاهرة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي.
ومن المتوقع أن يستمر المولد حتى منتصف الأسبوع القادم وخلال اليومين الماضيين، وضعت الداخلية المصرية خطة تأمين للوفود الإسرائيلية وذلك من خلال متابعة خط سير الوفود من محطة الوصول، سواء من مطار القاهرة أو الإسكندرية بسيارات الشرطة،ووضع جنود الأمن المركزي على مداخل مدن وقرى محافظة البحيرة، وإغلاق المحال التجارية والمقاهي، وفرض حظر تجول على سكان القرية.
وفي إطار الإجراءات الأمنية ذاتها تم إغلاق الطريق بين عزبة سعد ودمتيوه، لأنه يمر بجوار مقبرة أبو حصيرة ووسط تلك الإجراءات الأمنية والتى حولت الحياة فى القرية الى " جحيم " حسب وصف الأهالى.
خاصة هذا العام والتى زادت الإجراءات الأمنية فيه بشكل كبير تحدث لأول مرة منذ بداية إحتفال اليهود بمولد أبو حصيرة نظراً لكون إقامة المولد هذا العام بمثابة قرار جمهورى من الرئيس حسنى مبارك، والذى وافق على طلب بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى بإقامة المولد وأصدر تعليماته إلى اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية لإتخاذ الإجراءات لتأمين الإحتفالات !
وكانت السلطات المصرية قررت العام الماضي عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، منع اليهود من إقامة الاحتفال بمولد أبو حصيرة!!, وبالرغم أيضا من وجود حكمين من القضاء الإداري، صدر الأول في العام 2001 بوقف الاحتفال بالمولد، والثاني حكم محكمة المحكمة الإدارية العليا في 5 يناير 2004 يمنع الإحتفالات بشكل نهائي.
تبدأ طقوس الإحتفال لليهود فى أول أيام المولد بإقامة مزاد على مفتاح مقبرته يليه شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك ثم ذبح الأضحيات ومن ثم شى اللحوم مع تناول الفاكهة المجففة وزبدة وفطير.
كما يقوم المحتفلون بالرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيرى وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، ثم يذكرون بعض الأدعية والتوسلات المصحوبة بالبكاء بحرقة أمام القبر وضرب الرؤوس فى جدار "المبكى" للتبرك وطلب الحاجات!!
ومن ناحية اخرى نظم بعض النشطاء السياسيون والوطنيون بالبحيرة ، وقفة إحتجاجية أمام محكمة دمنهور، إعتراضاً على إقامة المولد ، وذلك وسط تواجد أمنى مكثف قام بإبعاد العشرات من أهالى دمنهور الذين انضموا إلى الوقفة.
وقال ياسر خليفة أحد شهود العيان ان المئات من المتظاهرين حملوا أعلام مصر وفلسطين ورددوا هتافات "أبو حصيرة باطل" و"يا دى الذل ويا دى العار مصر بتبنى فى الجدار" و"حنقولها جيل وراء جيل بنعادكى يا إسرائيل.. تسقط تسقط إسرائيل" و "الحرية .. الحرية للأبطال" وأن هناك رفض واتفاق في "البحيرة" على إفشال المولد حال إصرار السلطات المصرية على إقامته،
لافتا الى إن السلطة القضائية هى التى تحمى ظهور المصريين ونطالب بأن تمارس دورها وتقوم بالإفراج عن المعتقلين الثلاثة على خليفة مولد أبو حصيرة، وهم الدكتور عادل العطار وسعيد عبد المقصود وكمال فايد.
فيما أوضح احد المتظاهرين ان الجوهرى هذا العام بأنه فى الوقت الذى يقوم النظام الحاكم بحماية الصهاينة فى قرية " دمتيوه " للإحتفال بأبو حصيرة يقوم الأمن بالقبض على ثلاثة من المصريين الشرفاء، لأنهم رافضون لإقامة المولد
مؤكدا أنه إذا كانت تهمة الثلاثة المعتقلين هى أنهم ضد إقامة مولد أبو حصيرة، فنحن أيضاً نرفض إقامة المولد، لأن هذا النظام تحدى أحكام القضاء الصادرة ضد إقامة المولد ويقوم بحمايتهم فى الوقت الذى "يسحل" فيه المصريين الشرفاء والمخلصين، ثم إختتمت الوقفة الاحتجاجية التى حاصرتها أجهزة الأمن بنشيد "بلادى".
حقيقة " أبو حصيرة" محمد بن يعقوب بن يوسف
يدعى اليهود عنه أنه أتى من المغرب إلى مصر سابحاً في البحر فوق حصيرة لذا سمي بأبي حصيرة ، بيد أن المحامين المصريين أثبتوا أمام القضاء انه رجل مسلم ــ وليس يهوديا ــ ويمتد نسبه إلى طارق بن زياد وأنه لا توجد عائلة في المغرب باسم أبى حصيرة .
وفي عام 1907 ميلادية ادعى بعض اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر ، أنه يوجد في قرية " دميتوه " القريبة من الإسكندرية في منطقة المقابر التي تقع على ربوة عالية ــ والتي تضم رفات 88 من اليهود ــ مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي يدعى أبو حصيرة ، واسمه الأصلي أبو يعقوب ، وأنه من أولياء الله في زعمهم ، وله كرامات مشهودة .
ومنذ ذلك العام بدأوا يتوافدون على القرية شيئا فشيئا للتبرك بهذا الحاخام الذي ذاع صيته بينهم؛ ، ومنذ عام 1978 عقب توقيع اتفاق كامب ديفيد بدأ اليهود يطلبون رسمياً تنظيم رحلات دينية إلى هذه القرية للاحتفال بمولد أبي حصيرة احتفالا غير لائق بعادات وأخلاق المسلمين والمصريين لمدة 15 يوماً .
وبدأ عددهم يتزايد حتى بلغ قبل عامين قرابة أربعة آلاف يهودي .
وقاموا بتوسيع المقبرة من مساحة 350 مترا إلى 8400 متر ، ومع الوقت تحول أبو حصيرة إلى مسمار جحا لليهود في مصر .
ومن الغريب حقا أن قبر أبو حصيرة وعلى الرغم انه لم يمر علية 100 عام إلا أن وزارة الثقافة المصرية قررت ضمه للآثار بالقرار رقم 57 لسنة 2001 . كما انه من الجدير بالذكر أيضا انه قد صدر حكما قضائيا نهائيا باتا منذ خمس سنوات بإلغاء هذا الإحتفال المصطنع المرذول ؛
ومن أجل الوصول الآمن لليهود من الطريق الزراعي إلى قرية ديمتوه قدمت إسرائيل لمصر أكثر من 20 مليون دولار لإقامة كوبري يربط بين الطريق الزراعي القاهرة الإسكندرية وقرية "ديمتوه".
تم تقليل : 32% من الحجم الأصلي للصورة[ 1600 x 1200 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية في مناقشات سابقة في مجلس الشعب أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تنص على إقامة احتفال "أبو حصيرة".