موضوع: تحميل المسلسل السوري (الخيط الآبيض) بجودة عالية + الصور 07/02/10, 01:54 pm
الخيط الأبيض
قصة المسلسل :
يهتم المسلسل بظاهرة البرامج الحوارية التى تكثر هذه الأيام على المحطات التلفزيونية، وقد استفاد من هذه الظاهرة المهمة ليطرح مواضيعه بنفس طريقتها وليرصد مايجرى في كواليسها، ففي كل مكان الآن نسمع الدعوات من أجل اعتماد الشفافية وطرح القضايا التى تهم المجتمع بجرأة. بطل المسلسل هو رأفت الشمالى (جمال سليمان) الذى يقدم برنامجاً حوارياً على شاشة إحدى المحطات التلفزيونية، و هو شخص جرىء و يحاول التطرق إلى أكثر المواضيع الفكرية و الاجتماعية و الاقتصادية حساسية و لذلك فهو يصطدم دائماً بأصحاب الشأن الذين يملكون في نفس الوقت القدرة على إيقافه ومنعه من التكلم، إلا أنه يجاهد باستمرار لتفادى العقبات التي توضع أمام برنامجه. إنه كصحافى يحاول طرح مواضيعه بعد تحقيقات مضنية وطويلة. وفي إحدى المرات يحصل على إضبارة ضائعة في أحد أقبية الأرشيف فينشغل بها و يقرر إظهارها إلى النور. كانت الإضبارة تحتوى على وثائق تم جمعها يوماً لمحاسبة مدير عام مؤسسة عامة يدعى زكى بك (أسعد فضة)، و قد استفاد من موقعه الحساس لتجميد هذه المؤسسة و بناء مؤسسته الخاصة، إلا أن المحاسبة تتوقف و يتم إخفاء الإضبارة في أقبية الأرشيف. فكما هو معروف لم يعد هناك من يسأل عما جرى في هذه المؤسسات لأن زمانها كان قد ولى ولأن التوجه تحول نحو التخصيص، و أصبح الأبطال الجدد هم الذين يبنون مؤسساتهم الخاصة و هم أبطال التقدم و التحديث بصرف النظر عما فعلوه بالمؤسسات العامة التي كانوا يديرونها و كيف جمعوا أموالهم. إلا أن هؤلاء يمتلكون الآن قوة التأثير و يريدون من الإعلام أن يمتدحهم و أن يشرح للمواطنين دور مؤسساتهم الجديدة و برامجها فحسب. بطل المسلسل بالاضافة الى زميلته مقدمة البرامج الجديدة، سهام البنا (جومانة مراد)، و التى تعترف باستمرار بدوره في تدريبها و تعليمها يحاولان كشف ما يراد تركه في الظلام و نسيانه فيصطدمان بهؤلاء و ينخرطان في صراع مرير معهم فتتكشف الأمور عن هدف واعٍ لأحد رموزهم الذى كان يدعى أنه يصنع التقدم في البلد بتحالفه مع الشيطان، إلا أن المسلسل يطرح سؤالاً رئيساً و هو "هل الموضوع حقاً صناعة التقدم، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تعاوناً مع الشيطان؟"
بطولة :
جمال سليمان جزمانة مراد أسعد فضة إياد أبو الشامات سليم كلاس سيف الدين سبيعى و عبير شمس الدين جهاد عبده سامر عمران