أكد خبير في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن اعتراف اللاعب جدو بتوقيعه للزمالك خارج المدة القانونية التي يحق له فيها التوقيع لأي نادي يعد مخالفة لائحية تستوجب من الاتحاد المحلي إيقافه وتحويله للتحقيق. وقال خبير اللوائح، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إنه إذا كان توقيع اللاعب يوم 1 يناير فهو توقيع صحيح حتى وإن لم يخطر النادي الآخر ناديه الأصلي، وحتى إن كانت لوائح الاتحاد المحلي (المصري في هذه الحالة) تستوجب إبلاغ ناديه الأصلي فإن توقيعه (سليم). وتابع خبير اللوائح وهو أوروبي في تصريحاته لسوبركورة: إذا اعترف اللاعب الذي ينتهي عقده في يونيو 2010 علنا بتوقيعه يوم 31 ديسمبر فإن ذلك يعد مخالفة صريحة لمادة في لائحة دولية تستوجب إيقافه وتحويله للتحقيق وتحويل النادي الذي حصل على توقيع اللاعب (في هذه الحالة الزمالك) للتحقيق وعقاب الاثنين بحسب اللوائح الداخلية للاتحاد المحلي. وأكد الخبير أنه يتعين على الاتحاد المحلي إيقاف اللاعب فورا والتحقيق معه ومع النادي حتى وإن لم يتقدم نادي اللاعب (في حالتنا الاتحاد) بشكوى ضد الزمالك للتفاوض مع لاعبه خارج الفترة القانونية التي تنص عليها قوانين الفيفا. وختم الخبير، وهو من دولة أوروبية، تصريحاته لسوبركورة بالقول إن المشكلة بين ناديين محليين واللاعب محلي ولذلك فإن الاتحاد المحلي هو صاحب السلطة الوحيدة في حسم هذا الأمر واتخاذ القرار. وكان التوأم حسام وإبراهيم حسن قد أوقعا الزمالك في ثاني مشكلة احترافية كبيرة في زمن قياسي، وكانت المرة الأولى حصول التوأم على توقيع ثنائي حرس الحدود عبدالسلام نجاح وهاني سعيد في توقيت لا يحق للزمالك فيه التفاوض مع اللاعبين واعترف رئيس الزمالك علنا بهذا الأمر، كما حصل التوأم على توقيع اللاعب جدو في حالة شبيهة وتم وضع تاريخ العقد في الأول من يناير 2010 بينما اللاعب وقع على عقود (بدون تاريخ)، واعترف صوتيا أنه وقع للزمالك يوم 25 ديسمبر 2009.
خبير لوائح: التؤام وضعوا الزمالك فى الوحل وجدو موقوف