ورط محمد ناجي الشهير بجدو نفسه ونادي الزمالك عندما كشف أنه وقع للفريق الأبيض في وقت لا يحق له فيه كلاعب التوقيع ولا يحق فيه للنادي الأبيض ولا أي نادي أن يحصل على توقيعه. وحدد جدو في مداخلة هاتفية مع قناة نايل سبورتس للمرة الأولى تاريخ توقيعه للزمالك وهو 25 ديسمبر 2009، على عكس ما ذكره الجهاز الفني للزمالك في كل الفضائيات من أن اللاعب وقع في العام الجديد. ويؤكد سوبركورة أن اللاعب وقع وهو يعلم على عقود (بدون تاريخ). ولا يحق لجدو التوقيع قبل 1 يناير 2010، وإذا فعل فإن توقيعه يكون مخالف ولا يحق لأي نادي التفاوض مع اللاعب قبل الأول من يناير. وألمح المحاور في برنامج نايل سبورتس إلى تزوير الزمالك وانتزع العديد من الكلمات من فم جد على وزن أنه لم يحصل ولا (مليم) من الزمالك بينما اللاعب حصل على شيك ولم يصرفه. وقال جدو إنه وقع (بحسن نيه) وأنه قال لمسئولي الزمالك أنه يتبقى له (سنه) مع نادي الاتحاد 1) قال إنه لم يوقع وهوكان قد وقع بالفعل. 2) قال إنه أبلغ مسئولي الزمالك بأن تعاقده يمتد لموسم آخر غير الموسم الحالي، بينما هو يعلم أن مسئولي الزمالك استفسروا عن توثيق مد العقد واكتشفوا أنه لم يتم توثيقه وعادوا للاعب ووقع على أساس أنه يتبقى له نصف موسم مع الاتحاد. 3) اللاعب وقع للزمالك على أساس الانتقال للفريق الأبيض في صيف 2010. 4) هل معنى كلام جدو الكاذب أنه سينضم للزمالك بعد (نهاية عقده مع الاتحاد) أي بعد موسم ونصف أي في صيف 2011؟!!. وفي برنامج نايل سبورتس سأل المحاور علاء صادق، اللاعب جدو كل الأسئلة التي تورط نادي الزمالك إلا سؤالا واحد وهو هل: أجبرك أحداً على التوقيع لنادي الزمالك؟ (اضغط هنا للاستماع).