عزيزتي .... هل ..تعانين ..من ..قسوة ..القلب ؟؟؟!!

عزيزتي
هل تعانين من قسوة القلب ؟؟!!
هل مررت بلحظات ايمانية تمنيت ان تستمر معك الى الابد
ولكنها اختفت وبحثتِ عنها فلم تجديها ؟؟!!
هل ترغبين بالخشوع والقرب من العبادة والانس بها ؟؟!!

الحل موجود
ومرحبا بك
وابشري واستبشري فالحل ميسور
وبلا تكلفة
انه في النصوص الشرعية في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم


ماعليك الا ان تجددي رغبتك بصدق
للنجاة
ومااكثر وسائل النجاة ولكننا نفرط كثيرا فيها
ومن وسائل النجاة في ذلك :

1- الحرص على الفرائض واداء الواجبات
2- قراءة القران الكريم
3- الصحبة الصالحة
4- الاذكار
5- الحرص على النوافل
6- قراءة سيرة السلف الصالح
7- معرفة حقيقة الدنيا ودم الانغماس الكامل في لذائذها


قد تقولين انني اصلي ولكن لا ارى اثرا في سلوكي
اليست الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟؟!!

اقول لك نعم هي تنهى عن الفحشاء والمنكر
وتهذب الاخلاق
لان العبد يخرج منها وقد كان على صلة بالله جل وعلا
وماظنك بمن يخرج من تلك الصلة الربانية ؟؟!!

ولكن اعدي النظر في صلاتك هل هي كماامرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو يقول صلوا كما رايتموني اصلي
فكم من المصلين الذين ليس لهم من صلاتهم الا التعب والوقوف
لانها خلت من الخشوع والتدير والاستحضار ومراقبة الله
وفيها خلل في اركانها وواجباتها فضلا عن سننها ...
بل كم من الين يؤخرونها عن وقتها ؟؟!!


تقولين انني اقرا القران الكريم ولكن لم يخشع القلب وتدمع العين
فاقول لك اعيدي حساباتك
وراجعي نفسك
كيف كانت قراءتك
هل اخلصت القراءة لله
هل درست تفسير الايات وكلماتها ؟؟!!!
هل كانت قراءتك مركزة ومتأملة ومتدبرة ؟؟!!!!
هل اقبلت اقبال الذاكرة الخاشعة الراغبة
ام اقبال تشوبه الشوائب ؟؟!!

تقولين انني اصل رحمي ولكنهم يقاطعوني
ماذا افعل ؟؟!!
نقول لك
انت لم تكوني واصلة الا لانهم قاطعوك
ولو كنتِ تواصلينهم ويواصلونك لكنت مكافئة لهم ومساوية
لكن الواصلة للرحم هي التي تمد جسور التواصل وقد هدموها بالخلافات والقطيعة والهجران
فاحمدي ربك انك كنت الواصلة ولم تكوني القاطعة
فقدورد الوعيد الشديد لقاطعي الرحم
والترغيب الاكيد للصلة
ففيها طول الاجل وفسحة العمر وبركة الرزق والجزاء الحسن

تقولين
اريد ان تستقر اعصابي واهدأ واطمأن فهل الموسيقى تريح الاعصاب ؟؟!!
هل اعمد الى غرفتي عندما تتوالى المصائب علي
واطفيء النور
وافتح الشريط على الاغاني والموسيقى
لاعيش جوا اخر يبعدني عن الهموم ؟؟!!
اقول لك
ان ذلك
ماهو الا هروب
وعبث وخداع للنفس
وتاجيل وتاجيج للمشكلة
فعليك بالقران الكريم ففيه الطمانينة الاكيدة
الا بذكر الله تطمئن القلوب
بل الموسيقى هي التي تعكر صفاء النفس واستقرارها
لان حب القران وحب الحان الغناء في قلب عبد ليس يجتمعان
فمادام اننا على يقين بان القران طمانينة فلنوقن ان الموسيقى شقاء مهما اوهمنا شياطين
الانس والجن والجهلة انها علاج نفسي !!!

تقولين
احب الفرح والحفلات والسياحة والانس
ونقول لك
ومن حرم زينة الله تعالى
بل الفرح امر محمود واظهاره امر مستحب
فالاعتراض ليس على المبدا اعني مبدا الفرح والانبساط
بل الاعتراض على الكيفية المخالفة
وثقي ان التعبير عن الفرح بوسائل مخالفة يقلب الفرح حزنا والانس الى كآبة وضيقا
فافرحي واحتفلي
لكن لاتتجاوزي حدود الفرح فينعكس الامر


تقولين :
اريد ان اكون كفلانة
واسالك من فلانة ؟؟!!
هل تكفي الصورة البراقة التي تظهر لك عبر اعلام مخادع
الم تفكري فيماخلف تلك الصورة من الالام والمآسي والتاريخ المظلم ؟؟!!
الم تنبئك الخبيرة والمجربة لتلك الاوساط العفنة
لتعلمي ان الصورة خداعة وانها ليست كالواقع
لماذا لاتكون لك شخصية مستقلة
تستفيد من الاخرين لكنها ليست امعة تضع لها قدوة كيفما يكون وتغيرها حسب الظروف
والموضة ؟؟!!!


تقولين :
اريد ان البس على كيفي
واخرج على كيفي
واكلم بكيفي
فانا اثق في نفسي
وانا حرة
ولااقبل وصاية احد علي

نقول لك
ومن قال انك ماسورة او مقيدة
او عبدة لمخلوق
بل العكس
كوني متفردة
وانطلقي
وانتجي
وقدمي لنفسك واسرتك ومجتمعك وبلدك وامتك الخير
لا احد يعرقل طريقك او يقف حجر عثرة
لكن كوني واعية واحرصي
وتاكدي انك تسيرين في الطريق الصحيح
وتذكري انه لا يثق احد في نفسه ثقة مفرطة الا شخص متهور فلاتتهوري
وادعي الله الا يكلك الى نفسك طرفة عين
وتوكلي على الله تعالى فهو المعين
وكم سقطت من فتاة عندما صعدت منصة العجب والافتخار بالنفس والثقة المفرطة

قد ترين
ان الصادقين معك اعداء
وان الطامعين فيك اصاحب
فليتك
ثم
ليتك
أعدت النظرة مرة تلو مرة
لتتأكدي جيدا
حقيقة الموقف
لا تحكمي على الامور بعاطفة مجردة
فقد منحك الله عقلا تفكرين به




تذكري ان الله انعم عليك بنعم عظيمة
وقد حرم منها الكثير
الايمان
الامن
الغذاء
الصحة
سلامة الاعضاء
القوة
المعرفة
الفراغ
العقل


كلها وغيرها اكثر بكثير
نعم تستحق الاستثمار والعناية
فلاتبخلي على نفسك
فالدنيا دار ابتلاء واختبار ....

تذكري ان دوام الحال من المحال
فتعرفي على الله في الرخاء يعرفك في الشدة